حديث مع المؤلف هلال شومان
مبتدأ و خبر
١
في أي مدينة وفي أي بلد تقيم الآن؟
دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة
٢
في أي مدينة نشأت وكبرت؟
بيروت
٣
ماذا كنت تحلم أن تكونه عندما كنت صغيراً؟
لم يشغلني الموضوع إطلاقًا.
٤
من هو كاتبك العربي المفضل ؟
ربيع جابر
٥
وكاتبك الأجنبي؟
ياسوناري كواباتا
٦
ما هو الكتاب الذي كان له التأثير الأكبر على حياتك؟
مساواةً، اكتشفتهما في مرحلة متأخّرة: "أرابيسك" لأنطون شمّاس، و"الظل والصّدى" ليوسف حبشي الأشقر.
٧
من ضمن مؤلفاتك، هل هناك عمل مفضل لديك؟ ما هو؟
الكتاب المفضّل هو الذي أكون أكتبه، وفي حال كنتُ متوقفًا عن الكتابة، يكون الكتاب الأخير الذي نشرتُه. لكنّ التفضيل يذوي كلّما ابتعدتُ عن سنة نشر الكتاب. ولا أعود لقراءة ما كتبت، على الإطلاق، لكنّ هذه العلاقة الآفلة لا تمنعني من متابعة النّشر.
٨
هل لديك مكان مفضل تحب أن تكتب فيه؟ (غرفة في منزلك، في المقهى، اي مقهى)؟
في المقاهي دائمًا. لا مقهى محددًا، لكلّ كتاب مقهى أو أكثر. "ليمبو بيروت" كتبتُ نصفه الأول في النادي الرياضي الواقع آخر شارع الحمرا، ونصفه الأخير في مقاهي دبي. كتابي الحالي كتبتُه بين مقاهي دبي وبيروت واسطنبول. صخب آلة القهوة يساعد دائمًا وكثيرًا. لا أكتب في المنزل على الإطلاق.
٩
ماذا تحب أن تفعل في أوقات فراغك؟
أشاهد أفلامًا منتقاة، أقرأ الروايات النّصّية والقصص المصوّرة، أمارس الرياضة في النادي، أحادث وأخرج مع أصدقاء قلّة، وأقود السيارة بسرعة ثابتة على الطرق السريعة بلا وجهة. وتوقّفتُ عن مشاهدة القنوات التلفزيونية مذ جئتُ لدبي.
١٠
ما هي أكلتك المفضلة؟
الأرنبية ، وهي الكبّة بالطحينة الممزوجة بسبع أنواع من الحوامض، وكانت لا تطبَخ عادةً إلا في موسم واحد من مواسم السنة قبل أن تصير الصلصة متاحة معلّبة.
١١
ما هي آخر أغنية استمعت إليها؟
أستمع الآن لـ Tom Waits - Dead And Lovely
١٢
ما هو آخر فيلم شاهدته و أحببته؟
فتاة سحرية، لمخرجه الإسباني كارلوس فيرمو.
١٣
ما هي مدينتك المفضلة في العالم؟
أحبّ مما زرت من مدن، اسطنبول، وأظنّني سأحبّ طوكيو وما حولها.
١٤
ما هو لونك المفضل؟
مؤخرًا الأحمر.
١٥
هل يمكنك وصفه؟
زحام.
١٦
ما هي كلمتك المفضلة (من حيث المعنى أو التناغم و الإيقاع)؟
كل أنواع الهمهمات وكلمات الوصل التي تردم فراغات الأحاديث وتساعد على القفز من موضوع لآخر. تقوم بدوريْ التواصل واجتناب الإحراج، وتوفّر أجوبة لأسئلة لا أجابة لها أو لا تودّ الإجابة عنها، وهي في هذا المنحى تحتوي على الكثير من المعاني من دون أن تعني كثيرًا.