١
في أي مدينة تقيم الآن؟
الكويت
٢
في أي مدينة نشأت وكبرت؟
الكويت موطن ولادتي، لكن مرحلة النضوج غالبيتها كانت في لبنان
٣
بماذا كنت تحلم أن تكون وأنت صغيراً؟
الأحلام كانت كثيرة، أهمها أن أكون طيار حربي لكن الحلم تبخر في لحظة ما
٤
من هو كاتبك المفضل ؟
الكثير منهم يُعجبني لكن أهمهم محمد الماغوط و غابرييل غارسيا ماركيز
٥
ما هو الكتاب الذي كان له التأثير الأكبر على حياتك؟
بصراحة لا يوجد كتاب محدد، أقرأ مختلف الأنواع من كتب التاريخ الأدبي والسياسي وكتب الروايات
٦
من ضمن مؤلفاتك، هل هناك عمل مفضل لديك؟ وما هو؟
لا يوجد، كل ما كتبت مهم بالنسبة لي، فأنا أكتب عاطفتي
٧
هل لديك مكان مفضل تحب أن تكتب فيه؟ (غرفة في منزلك، في المقهى، اي مقهى…إلخ؟ )
الفكرة عندما تأتي أكتبها في أي مكان أتواجد فيه، أحياناً أثناء قيادة السيارة فأقف جانباً أو أُسجلها صوتياً، وأحياناً في غفوتي فانهض من سريري وأكتبها
٨
ماذا تحب أن تفعل في أوقات فراغك؟
إما القراءة أو مشاهدة التلفاز
٩
ما هي أكلتك المفضلة؟
لا يوجد فكل الأصناف تُعجبني، لكن أعشق البامية واللوبيا بالزيت
١٠
ما هي آخر أغنية استمعت إليها؟
هذه الأيام نسمع الأغاني بالصدفة بسبب ضغط العمل، أعتقد دارت الأيام لأم كلثوم حسب ما أذكر
١١
ما هو آخر فيلم شاهدته و أحببته؟
لا أذكر !!!
١٢
ما هي مدينتك المفضلة في العالم؟
بيروت
١٣
ما هو لونك المفضل؟
الأسود
١٤
ما هي كلمتك المفضلة (من حيث المعنى أو التناغم و الإيقاع)؟
شكراً والحمدلله ( إذا كان المقصود ما أكثر ما أُحب قوله )
١٥
ما إسم و عنوان مكتبتك المفضلة؟ لماذا تفضّلها هي بالذات؟
مكتبة جرير في الكويت، لأنها تحتوي على مختلف أنواع الكتب والحاجيات المكتبية
١٦
أين يمكن شراء أعمالك؟
مختلف مكتبات بيروت أو مكتبة الإتحاد في صيدا ومكتبة كاعين في صو ...
والأفضل عبر ال Book Post عن طريق الواتس اب 00961887909 بحيث يتم طلب أي كتاب وتوصيله دون أي تكلفة إضافية
١٨
ما هو كتابك الاكثر مبيعا؟ هل تعرف تقريبا عدد النسخ التي تم بيعها؟
لدي حتى الآن كتابين
كلمات أخر المشوار، طبعة أولى 2013 وطبعة ثانية 2014
بين عاطفتي وأنت، إصدار 2014
وكلاهما عن دار الفارابي، وبالنسبة للمبيعات لم أعمل أي إحصاء لذلك بعد، فالعلاقة مع دار النشر، لكن كبداية لكاتب غير معروف أجد أنه من الممكن أن يكون الوضع أفضل مستقبلاً
١٩
هل من الصعب أن تكون روائياً و تحافظ على هذه المهنة؟
بصراحة فكرت بكتابة رواية، لكن لم أحاول.. لذلك لاأملك جواباً
٢٠
متى قلت عن نفسك أنا كاتبٌ دون تردد؟
منذ عام 2013 تجرأت وأعلنت نفسي كاتباً، رغم أنني أكتب منذ ال1983
٢١
ما الشيء الأقل متعة لديك في الكتابة؟
تزييف الكلمات والمغالاة فيها لإخراجها بصورة جميلة، وهذا ما أحاول الإبتعاد عنه رغم الطلب مني العمل عليها. لكنني أحاول الكتابة بطبيعتي وحسب مشاعري قدر المستطاع
٢٢
هل تقوم ببحث مُكثف عن المواضيع التي تكتب عنها قبل البدء بالكتابة؟
لا، فأنا لا أكتب ما يستدعي البحث والتدقيق، لكن أحياناً قد يلجأ المرء لمراجعة بعض العبارات أو الكلمات لإدراجها في موضع ما
كما أن كتاباتي وليدة الساعة إن كانت عاطفية أو وطنية وإنسانية
٢٣
هل يمكنك أن تقول لنا من أين أتيت بفكرة كتابك الأخير؟
كلا الكتابين من وحي تعبيري عن نفسي وأفكاري وأحاسيسي التي قررت كتابتها على الورق أملاً أن تصل يوماً ما إلى مسامع من هم في المحيط ومن هم في عالم القرار. هي حكاية من دفتر السفر وما فيها من تفاصيل يومية لشاب مراهق بدأ رحلته نحو النضوج وعالم المسؤوليات، هي حكاية كل إنسان في عالمنا رغم إختلاف المشاعر من شخص إلى أخر.
٢٤
هل تشارك في تصميم غلاف كتبك؟ هل يعجبك عادة؟
بالطبع تصاميم الأغلفة أنا من يطرحها ويرسم فكرتها، لكن المُنفِّذ الأول والأخير هو المصمم، وفي كلا الكتابين الأولين قام زميلين لي في العمل بتنفيذها، وحتى في الكتاب الثالث الذي أعمل عليه الأن، يقوم أحد زملائي بإخراج غلافه، وانتهز تلك الفرصة لشكرهم من قلبي وأعماق ضميري
٢٥
ما هو القول أو الحكمة المفضلة لديك؟
يُعجبني الكثير من الأقوال والتي أُسجلها كلها في دفاتري، لكن أقول دائماً
" عفوا، الحياة قصيرة فلا وقت لدي لكراهية أحد "
٢٦
ما هي الشخصية، حية أو ميتة، التي كنت تود أن تتعرف عليها و لماذا؟
يوجد اكثر من شخصية لها عمق إنساني وتاريخي وديني، لكن سماحة الإمام المُغيب السيد موسى الصدر.أما لماذا فهو له تأثير عميق في النفس والروح وكان يتجول من منطقة إلى الأخرى بحثاً عن سلام المواطن اللبناني رغم الحرب الطاحنة على مختلف المحاور، ولم يكن لديه تمييز بين دين وآخر أو مذهب وآخر، الجميع كانوا لبنانيين رغم حرصه على أبناء طائفته وشعبه
٢٧
هل هناك شخص أنت معجب به في التاريخ العالمي؟ ومن هو؟
غاندي
ثورته وحكمته وشخصيته الفذة في الإدارة والقيادة
٢٨
ما يتعلّق بالكتاب و النشر، ينقص في عالمنا العربي في رأيك ؟
ينقصهم الكثير من الدعم والتشجيع للإستمرار خاصة في عصر التكنولوجيا وابتعاد غالبية الشباب والبشر عن الكتب الورقية. يجب أن يكون هناك تحفيز أكبر للكُتَّاب عبر إقامة معارض دائمة لا ترتبط فقط بالمعارض السنوية بالإضافة إلى الدورات التدريبية التشجيعية للشباب والمترافق معها مسابقات تُحفَّز في نفسهم روح المنافسة والمبادرة. وهذا بالتأكيد رأي شخصي ربما يختلف الكثيرين معي فيه، لكنه الواقع والحقيقة
٢٩
ما هو آخر كتاب أدب عربي قرأته (هل بإمكانك أن تحدد لنا العنوان، إسم المؤلف، دار النشر، سنة الإصدار)؟
هل بإمكانك أن تلخصه بجملة؟
رواية " عين الجوزة " الصادرة عام 2013 عن دار الفارابي، بيروت، للدكتور إبراهيم فضل الله، ذلك الكتاب يتكلم عن قرية هي نموذج عن كل القرى والبلدات اللبنانية التي عاشت الحرب والإحتلال والظلم والطغيان ومرارة الإقطاع وأزلامه، وأصبحت منارة تهدي كل جماعة تسعى للتحرر من الظلم والعدوان والتسلط، ولبتقى تجربتهم نبراساً يُنير طريق الأجيال القادمة لاحقاً
٣٠
ما هو الكتاب القادم الذي تنوي قراءته ؟
" سأخون وطني" محمد الماغوط
٣١
ما هو أصعب إنتقاد تلقيته كمؤلف؟ و ما هو أفضل تعليق؟
ليس إنتقاداً صعباً بمعناه المطلق وإلا لما سُمي إنتقاداً، لكن بالغالب :
لما لا تُعطي معانيك بعض الكلمات اللغوية التعبيرية تزيد من المعنى ( بمعنى أن أجامل قليلاً في كلماتي )
اما الأفضل هو : أكتب بطبيعتك ولا تتوقف فكل يوم هناك جديد وأنت ستصل من خلاله يوماً ما
٣٢
هل هناك مؤلف معاصر تود ان تلفت نظرنا اليه؟
الأصدقاء كُثر ولا يُمكنني تمييز أحدهم عن الآخر، كلهم يستحقون
٣٣
ما مستقبل النشر في رأيك؟
يوجد صراع بين الكتب الورقية وعصر التكنولوجيا، ومن جهتي أؤكد أن القارئ الحقيقي لا يُمكنه التنازل عن رائحة ورق الكتاب عندما يقلب صفحاته ويثني الورقة ليعود إليها، وهذا لا بد سيعود يوماً
٣٤
هل لديك نصيحة للشباب الذين يودون أن يكونوا كتّابا؟
أيها الشاب أكتب ما تشعر به وما يعيش في أعماقك بشكل طبيعي ولا تخشَ شيئاً، أكتب كل ما تريد، حاول ولا تستسلم حتى تنجح
٣٥
ما هي النصيحة التي تحب أن تنصحها للشاب الذي كنته؟
ليتني أكملت دراستي الجامعية وما استسلمت لعواطفي ومراهقتي وظروف الحرب، وتلك النصيحة أتمناها لأبنائي وكل الشباب المراهق أن يستمروا بدراستهم مهما كانت الظروف المحيطة، ولا يستسلموا لمشاعرهم
٣٦
هل هناك أي شيء تريد قوله لقرّاؤنا؟
أتمنى من أي شخص يقرأ كلماتي أن ينصحني ويوجهني إن كان هناك خطأ، ويناقشني في أي ملاحظات يجدها، والأهم أتمنى على الجميع خاصة الشياب العودة إلى القراءة والإطلاع على مختلف أنواع الكتب وعدم التوقف، إن القارئ يغوص في ثقافة الشعوب وعقول الكُتّاب. ولمن يهوى الكتابة ان يكتب ولا يقل لا أستطيع، من يكتب حتى لو لنفسه سيبقى له تارخ يذكره يوماً ما