الموصل في القرن التاسع عشر

سهيل قاشا

الموصل في القرن التاسع عشر

الكاتب: سهيل قاشا

0

دار النشر: دار التنوير

مدينة النشر: بيروت

بلد النشر: لبنان

تاريخ الإصدار: 2010

رقم الكتاب: 9786589099611

عدد الصفحات: 222 ص.

لغة النص: العربية

فئة الكتاب:

التاريخ

نبذة


يُعتبر تاريخ العراق في العصور الحديثة من المجالات الواسعة التي لم تأخذ ما تستحقه من إهتمام الباحثين، فلا زالت أغلب الدراسات التاريخية المتخصصة، تقتصر على تناول أوضاع العراق في عصوره الزاهية في القرون الوسطى؛ ولذا كان إختياري للفترة التي تولت فيها ولاية الموصل حكام أو ولاة مركزيون يُعينهم الباب العالي أو السلطان مباشرة ما بين 1834-1909 قائماً على عدة إعتبارات موضوعية أهمها: 1-أن الموصل تميزت في هذه الفترة بحكم مركزي بعد أن كانت تتمتع بحكم شبه ذاتي وبشخصية محلية واضحة المعالم، تجلت في مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية وحتى الثقافية والعمرانية، تولت فيها الأسرة الجليلية مقالد الحكم في ولاية الموصل لأكثر من قرن ما بين سنتي 1726 - 1834؛ 2-كانت الموصل بحكم موقعها الجغرافي - أكثر مدن العراق إتصالاً ببلاد الشام، وأكثرها إستقبالاً أو تعرضاً للتيارات الحضارية الهابة من منطقة البحر المتوسط والقادمة من أوروبا في هذه الفترة، فنشط إليها قدوم الرحالين والسواح ونشطت حركة، الإرساليات التبشيرية فيها على نطاق واسع؛ 3-لقد استمرت الموصل في محاولاتها للحفاظ على مآثرها الحضارية التي ورثتها عن فترة الحكم المحلي - الجليلي - ولذا كانت آخر ولاية عراقية تدخل في فلك بغداد، حتى يمكن القول بأن تاريخ الموصل خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر لم يكن - في أحد جوانبه - إلاّ تاريخاً للصراع والتفاعل بين إرادتها المحلية وإرادة بغداد المركزية؛ 4-خَلْع السلطان عبد الحميد الثاني وأثره في ولاية الموصل التي كانت تكن له أحاسيس خاصة تختلف وأحاسيس العراقيين ككل، وهذا ما توضح لدى ورود نبأ خلعه إلى الموصل.

لقطات

جوائز

بصر و سمع