تعود الذكريات إلى عبد الكريم مثلما كانت الحمى تعود أبا الطيب "كأن بها حياء"، "وليس تزور إلا في الظلام" حتى عندما كان جاحظ العين في رائعة النهار، فلم تكن لتعوده ذكرياته إلا إذا ادلهم ظلام واقعه. يستبد به الحنين إلى بلاده إلى فلسطين وتحديداً إلى عكا الذي فيها انغرس فؤاده، فيستثير ذكرياته علّه يعيش ذاك الحلم الذي طال انتظاره.
تعليق