"وفجأة قام الخيل بحركات غريبة وانطلق بأقصى سرعة جالوب.. حاولت أن أتحكم فيه لكن كان من الصعب السيطرة عليه. وخرج عن مساره الصحيح الى موقع قريب من الشارع وأرضيته حصوية، فتمالكت نفسي حتى لا أسقط على أرض حصوية. وكل ما دار في ذهني وسيطر عليّ، هو تفكيري في ضلوعي التي قد تتكسر عليها. حاولت ثم حاولت أن أغيّر مساره الى أرض رملية لكنني لم أتمكن من ذلك، واجتاز الخيل الشارع بمسافة، ودخل في منعطف وبدأت ألمح السيارات القادمة…"
قصة تروي أحداثاً ومواقف مرت بها سارة.. وهي في نهاية سن الثلاثين. في سبيل إتقانها لفنون الفروسية. تتخطى الإحباط واليأس والخوف وتملأ رئتيها بالأمل والحب والتفاؤل في الحياة. فيكون الانتصار من الداخل.. والقوة في عزيمة النفس.. والإصرار والمثابرة..
تعليق