”جُحْرُ السَّبع“ اسم إحدى قرى كرداسة القريبة من جبال أبو رواش ومنطقة الجيزة، وبمرور الوقت تمددت فيها أذرُع الشيوخ ورجال الدين، في ظل تجاهل للحُكومات التي تعاقبت على مصر دون أي تنمية لهذه البقعة، وكانت خارج سيطرتها تمامًا؛ كأنها لم تكن تعلم أن هناك قرية اسمها جُحْر السَّبع، لذا أنشأ فيها أبناءُ تلك الجماعات الدينية جمهوريةً إسلاميةً منفردةً بذاتها.
يوسف بطل الرواية سيأخذنا في رحلة عبر الزمان و المكان و الأشخاص، ليكشف لنا عن تفاصيل حياة أحد الذين تربوا على فكر الإخوان و الجماعات الدينية. سنقترب من صراعاته النفسية، وعلاقته بالمجتمع، ونظرته للأنثى، وأخيرًا علاقتهُ بالله.
الرواية جديرة بالتأمل، لعلنا نقترب أكثر من فكر جماعة أرادت أن تنسج حول نفسها أكبر قدر من السرية. ولكن آن الأوان لكشف زيفها.
هذا ما فعلهُ سامح فايز في ”جُحْر السَّبع“.
تعليق