أحلام سجينة الجسد
باهر بدوي
نبذة
تلفَّت حول نفسه. قد يلمح ملائكة تخفق بأجنحة من شمع شفيفٍ رقيقٍ أعلى أركان السقف لتدوين الحضور وتسجيل الخيرات. عبأ أنفه بالعبير الطاهر كقلب جنين. هنا تُكْتَبُ الراحة، وتتفتح مسام الجسم لتروى بذوره بالتسبيح والثناء والحمد. صفاء ونقاء الضوء الأبيض يغسل الوجود من العوالق والشوائب الجائرة. الله هنا. وفي كل مكان. هنا الصحابة. هنا "الصديق" و"الفاروق شهيد المحراب" و"عثمان - ذو النورين". تشعر بهم بين الحضور. في كنف هذه القبة الكل يصلي، الكل يتلو الكتاب الكريم. ومن لا يفعل هذا ولا ذاك فهو في سُباتٍ عميق؛ حيثُ تربح حياته جولة زمنية صافية من الذنوب!
تعليق