يستطيعُ قارئُ طيور حسام جيفي التي تدخّنُ الماريوانا أن يحلّقَ معها، بمعنيي التحليق، الحقيقيّ والمجازيّ. لكأنّهُ أرادَ القول إنّ ثمة وسائل أخرى لتحلق الطيور سوى الأجنحة!
إننا أمامَ بلادٍ كثيرةٍ، خيالاتٍ واسعة، منقسمة على ثلاثة أقسامٍ في ديوانٍ شعريّ واحد. قسمانِ تأخذُ سوريا، المُبتلاة بالألم، حصتها الكاملة منهما، مضافًا إليها حصّةُ حسام جيفي ومن يمثّلُ من السوريين الذين يرونَ بلادهم تتحولُ ركامًا أمام عيونِهم المبحلقة في الشاشات. وقسمٌ أخير توزّعت عليهِ باقي البلاد، ممزوجةً بـ «مفاهيم غامضة عن الحب».
تعليق