بعد ثلاثين عاما عاشها الكاتب في المنفى، يعود إلى أرضه الفلسطينية، مريض بالسرطان.
تروي هذه السيرة الذاتية أشهر حياته الأخيرة، حيث تعلقه بإبنه و ببلاده، يأخذ معنى
تعلقه بالحياة.
"ماذا يرى مستعمرٌ جاء من روسيا أو استونيا،ربّما،قبل سنةٍ فقط،حين يفتح الآن شباكه،و
يحدق في هذه الجبال نفسها التي أنا فيها؟ماذا يرى؟أو ماذا يدرك من هذه الجبال التي تسبح في تاريخها و تبزغ منه؟لن ير حتماً،الأفعى الملونة التي تطير و تزغرد فوق الخرائب،و لن يسمع هذا الصوت الذي يبكي،و لا هذا السرّ الذي يجعل حتى مصاباً بالسرطان يمشي فيها في الواحدة ليلاً!لن يلمس التاريخ و لو كان عرّافاً،ليس تاريخي أنا،على الأقل، و لو كان الهاً."
تعليق