أُسست دار أزمنة عام 1991، إثر ما سُمّي بـ “الانفراج الديمقراطي” في الأردن، وبطلب ترخيص باسم زوجة مديرها العام، نظراً لعدم وثوقه من الموافقة على أن تكون باسمه (اكتشفَ فيما بعد أنه كان مبالغاً في ذلك.)
عملت الدار في بداياتها على نشر وإشهار النتاجات الأدبية الشابة الأردنية، لسببين: ضرورة الأخذ بيد أصحابها كون الناشر السائد مأخوذ بـ (الأسماء الفاقعة والنجوم المضيئة!) ومنصرف عن الخوض في خسارة مؤكدة من جهة. ولصيغة التشارُك في التكاليف نظراً لتواضع رأس المال الابتدائي للدار من جهة أخرى – وكان ذلك عبر سلسلة كتب باسم ” تباشير”، أطلقت مجموعة أسماء أثبتت حضورها من خلال إصداراتها الأولى وكذلك المتتابعة، ومنها: زياد بركات، وجميلة عمايـرة، ومفلح العدوان، ونبيل عبد الكريم، وجميلة العجوري، وإبراهيم جابر إبراهيم، ومحمد العامري، وجواهر رفايعة، وعبد السلام صالح، وسواها من الأسماء.
كتاب